ـ(10)ـ
عندئذٍ ستلتقي وجهات النظر، وتتوحد الأصوات والخطى كما التقت من قبل أصوات وخطى رجال كبار في عالمنا الإسلامي المعاصر من مختلف المذاهب الإسلاميّة، وكما تلتقي اليوم هذه الأصوات والخطى في إطار الصحوة الإسلاميّة المباركة.
فلنحول احتفالات المولد النبوي الشريف إلى مؤتمرات تتناول السيرة روحاً وفكراً وعملاً في إطارها المتحرك الواسع.. لنتعلم منها كيف نهدم العوامل السلبية، وكيف نبني وجودنا كما أراده الله تعالى، وكيف نتحرك نحو هدفنا التكاملي. فلنا في سيرته عليه أفضل الصلاة والسلام أسوة حسنة
رئيس التحرير
قال تعالى:
[محمدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم].
الفتح: 29