ـ(19)ـ
[إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين] (1).[ فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلاّ الله والراسخون في العلم] (2). [لا يعلمون الكتاب إلاّ أماني وإن هم إلاّ يظنون] (3). [يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون] (4).
[وإذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون] (5).
[وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئاً ولا يهتدون] (6).
وقد وردت آيات كثير في سور متعددة بهذا الصدد فراجع(7).
وهناك المئات من الآيات الكريمة التي تناولت معالم الفساد والانحراف في العقائد والسلوك والاجتهادات، وتحدثت عن مفردات الهوى وزخارف الدنيا وآثارها
______________________________
1 ـ القصص: 4.
2 ـ آل عمران: 7.
3 ـ البقرة: 78.
4 ـ المائدة: 90 ـ 91.
5 ـ البقرة: 170.
6 ـ المائدة 104
7 ـ راجعها في سورة الأعراف: 28، والشعراء: 74 و 136، ولقمان: 21، وسبأ: 43، والصافات: 69، والزخرف 22.