ـ(148)ـ
ومن المعلوم: أن الطبرسي هنا لا يتقيد بذكر الوجوه الواردة في القرآن الكريم بقدر ما يسعى لذكر استعمالات الكلمة ككل أعم من كون هذا الاستعمال قرآنياً كما في الأول والثاني والخامس، أو غير قرآني كما في بقية الوجوه وإن كان الوجه السادس ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: (كان الناس أمة واحدة )(1)، و(وما كان الناس إلاّ أمة..)(2). وغيرهما من المواضع.
وإذا رجعنا إلى كتاب(الوجوه والنظائر) للدامغاني(3) وجدناه يذكر للأمة وجوهاً تسعة نذكرها بتصرف بغية الاختصار:
1 ـ عصبة، ومنه قوله تعالى: (ومن ذريتنا أمة مسلمة لك)(4).
2 ـ ملة، ومنه قوله تعالى: (كان الناس أمة واحدة)(5).
3 ـ سنين معدودة، ومنه قوله تعالى: (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة)(6).
4 ـ قوم، ومنه قوله تعالى: (أن تكون أمة هي أربى من أمة)(7).
5 ـ إمام، ومنه قوله تعالى: (إن إبراهيم كان أمة)(8).
6 ـ الأمم الخالية، ومنه قوله تعالى: (ولكل أمة رسول)(9).
7 ـ أمة محمد صلى الله عليه وآله، ومنه قوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس)(10).
_____________________________
1ـ البقرة: 213.
2 ـ يونس: 19.
3 ـ الوجوه والنظائر للدامغاني: 109.
4 ـ البقرة: 128.
5 ـ البقرة: 213.
6 ـ هود: 8.
7 ـ النحل: 92.
8 ـ النحل: 120.
9 ـ يونس: 47.
10 ـ آل عمران: 110