/ صفحه 278/
يابن الخبيثة ريحا من عدلت بنا؟ أم من جعلت إلى قيس إذا ذخروا؟
قيس وخندف أهل المجد قبلكم لستم إليهم ولا أنتم لهم خطر
ـــــــ
إذا حل بيتي بين قيس وخندف لقيت قروما لم تديث صعابها
كذلك أعطى الله قيساً وخندفا خزائن لم يفتح لتغلب بابها
ـــــــ
قضى لي أن أصلي خندفي وعضب في عواقبه السمام
إذا ما خندف ذخرت وقيس فإن جبال عزى لا ترام
ــــــ
فجرت بقيس وافتخرت بتغلب فسوف ترى أي الفريقين أربح؟
وما زال ممنوعا لقيس وخندف حمى تتخطاه الخنازير أقبح
إذا أخذت قيس عليك وخندف باقطارها لم تدر من أين تسرح؟
ويقول للفرزدق الذي كان يتنقصه بميله لقيس وارتمائه في أحضانهم، وما ذاك من الفرزدق إلا عن قلى منه لقيس، وإثارة لحفيظة خندف على جرير ـ بما فيه الكفاية لرد المكايدة.
تحضض يا بن القين قيساً ليجعلوا لقومك يوما مثل يوم الأراقم
إذا حدبت قيس عليّ وخندف أخذت بفضل الأكثرين الأكارم
أنا ابن قروع المجد قيس وخندف بنوا لي عادياً رفيع الدعائم
فإن شئت من قيس ذرى متمنع وإن شئت طودا خندفي المخارم
ألم ترني أردي بأركان خندف وأركان قيس نعم كهف المراجم
لقد حدبت قيس وأفناء خندف على مرهب حام ذمار المحارم
ويقول له أيضاً معرضا بهواه للأخطل:
وقد لحق الفرزدق بالنصارى لينصرهم وليس به انتصار
تخاطر من وراء حماي قيس وخندف عز ما حمى الذمار
ويقول للراعي النميري لما اعتدى عليه، ونمير قبيلة من كبريات قبائل قيس