/ صفحة 266/
الحديث أخرجه الحاكم فى المستدرك، وأورده الذهبى فى تلخصيه وصرحاً بصحة اسناده(1).
ثانيها ما صح عن ابن عباس أيضا. قال: ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جاءه جبرائيل فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم علم أنها سورة(2).
ثالثها ما صح عن ابن عباس أيضاً. قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لايعلم ختم السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم.(3)
رابعها ما صح عنه أيضاً. قال: كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتى تنزل بسم الله الرحمن الرحيم، فإذا نزلت بسم الله الرحمن الرحيم علموا أن السورة قد انقضت.(4)
خامسها ما صح عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب ا لعالمين
إلى آخرها يقطعها حرفاً حرفاً(5)
وعن أم سلمة ايضاً من طريق آخر قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ فى الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم وعدها آية، الحمدلله رب العامين آيتين،

ــــــــــ
(1) فراجع تفسير سورة الفاتحة من كتاب التفسير من المستدرك للحاكم، ومن تلخيصه للذهبى صفحة 257 من جزئهما الثانى تجد الحديث منصوصاً على صحته من الحاكم والذهبى كليهما.
(2) أخرجه الحاكم فى كتاب الصلاة من مستدركه صفحة 231 من جزئه الأول، فقال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
(3) أخرجه الحاكم فى كتاب الصلاة من مستدركه، وأورده الذهبى فى التلخيص مصرحين بصحته على شرط الشيخين، فراجع صفحة 231 من الجزء الأول من المستدرك وتلخيصه المطبوعين معاً.
(4) أخرجه الحاكم فى صفحة 232 من الجزء الأول من المستدرك، ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وصححه الذهبى على شرطهما أيضاً إذ أورده فى التلخيص.
(5) أخرجه الحاكم فى المستدرك وأورده الذهبى فى تلخيصه مصرحين بصحته على شرط الشيخين فراجع من المستدرك وتلخيصه صفحة 232 من جزئهما الأول.