@ 257 @ | الشك كما في قوله تعالى : ! 2 < إن الظن لا يغني من الحق شيئا > 2 ! وقد يطلق ويراد | به اليقين كقوله تعالى ^ ( الذينَ يَظُنُّونَ أنَّهم مُلاَقُوا ربِّهم ) ^ فذكر الغلبة لدفع | المجاز . | | ( اقتضت ) أي الأوصاف المختلفة المراتب ، أو الإفادة التي لها التفاوت | ( أن يكون لها ) أي للصحة . / ( درجات ) أي مراتب عَلِيِّة كقوله تعالى : | ! 2 < هم درجات عند الله > 2 ! والدَّرَكَات ضِدها ، وهي المستعملة في المراتب السُّفْلِيَّة ، ولذا | قال دفعاً لإرادة المجاز : ( بعضها فوق بعض بحسب الأمور المقوية ) أي لأصل | الصحة كما أن دَرجات الجنة بحسب تفاوت أعمال أصحابها ، ودرجات | النبوة / 34 - أ / مختلفة بحسب مقامات أربابها كما قال تعالى : ! 2 < تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض > 2 ! مع وجود المشاركة في أصل النبوة ، ومعنى الرسالة ، | وموافقة الكل في دخول الجنة ووصول نعيمها ، فلينظر التلميذ ، والمحشي فيما | حققناه ليظهر لهما تحقيق كلام الشيخ وتحقق مقامه ، وحصول مرامه . | | والحاصل : أنه لما كان بناء صحة الحديث على الظن الحاصل من الصفات | المشروطة المتفاوتة في إفادة الظن ، لزمت أن تكون للصحة مراتب متفاوتة | فاندفعت المناقشة في اللزوم والمفهوم من قوله : اقتضت . | | ( وإذا كان ) أي الأمر ( كذلك ) أي كما قدمناه من التفاوت في مراتب | الصحة المترتب على التفاوت في الأوصاف . ( فما يكون رواته في الدرجة العليا ) |