@ 153 @ بطرابلس ثم كتابة السر بها أثني عليه ابن حبيب وأرخ وفاته في سنة 770 .
1566 حسن بن محمد بن هبة الله الأصفوني شرف الدين المعروف بقطنبة بضم القاف والطاء المهملة وسكون النون بعدها موحدة وكان شاعرا ماجنا كثير الهجاء ظريف الحكايات وكانت بينه وبين نبيه الدين عبد المنعم محاورات ومراجعات حتى كان أهل عصرهما يشبهونهما بالجزار والوراق ومن نوادره أنه صلى العيد الأكبر فذكر الخطيب قصة الذبيح فاشتد بكاء شخص بجانب قطنبة وعلا نحيبه فقال له إلى متى تبكي أما سمعته في العام الماضي يقول إنه سلم ومن نظمه في واقعة جرت له .
( سبت فؤاد المعنى من تثنيها % فتانة كل حسن مجمع فيها ) .
( أنسية مثل شمس الأفق قد برعت % وحشية في نفور خوف واشيها ) وهي طويلة وكان وقع بينه وبين نجم الدين ابن يحيى الأرمنتي فعمل فيه قصيدة جاء منها .
( يا إلهي أرحتها منه في الحكم % أرحها من ابنه في الخطابة )