@ 101 @ ألف درهم وصار يحضر الأوباش بين يديه يلعبون بالصراع وغيره وكان جلوسه على التخت في مستهل جمادى الآخرة سنة 47 قرأت ذلك بخط الشيخ تقي الدين السبكي قال ووصل الخبر بذلك إلى دمشق مع بيغو الحاجب في تاسع الشهر المذكور فبقي سنة وأربعة أشهر وخلع في ثاني عشر شهر رمضان سنة 48 وكان قد قتل الحجازي وآقسنقر وقرابغا وغيرهم فنفرت منه القلوب واستوحش منه نائب الشام وكان الذي يفعل من ذلك باشارة أغرلو شاد الدواوين ثم فتك به وقتل بيدمر البدري والوزير نجم الدين وزير بغداد وطقشتمر الدوادار وكانوا بقية الدولة الناصرية وكان مرة يلعب بالحمام فدخل عليه ألجيبغا فلامه على ذلك فقال اذبحها فذبح منها طيرين فطار عقله وقال لخواصه إذا دخل ألجيبغا إلى فبضعوه بالسيف فسمعها بعض من يميل إلى ألجيبغا فحذره فاجتمع الأمراء فركب أرقطاي مع الأمراء إلى قبة النصر فبلغ ذلك المظفر فخرج فيمن بقي معه فلما تراءى الجمعان ساق إليه بيبغاروس أمير مجلس وطعنه فقلبه وضربه