@ 100 @ الكامل شعبان قبض عليه وسجنه هو وأخوه حسين والد الأشرف شعبان وذلك في جمادى الأولى سنة 47 وكان قتل قبل ذلك أخاهما يوسف وأمر لاجين أمير جندار زوج أم حاجي بطلاقها فطلقها وسجنهما بالقرب منه فاتفق أن دولته زالت بقيام ملكتمر الحجازي عليه مع الأمراء في يوم الاثنين أول جمادى الآخرة من السنة فأمسك وسجن حيث كان حاجي ونقل حاجي إلى تخت السلطنة فمدوا له السماط الذي أعد للكامل وأدخلوا إلى الكامل السماط الذي أعد لحاجى وأحيط بمال الكامل وخواصه وصودروا واتفق رخص الأسعار أول ما ولى المظفر وأمر بازالة المقدم ففرح الناس به لكن انعكس مزاجهم بلعبه وإقباله على اللهو والشغف بالنساء حتى وصلت قيمة عصبة حظيته إتفاق التي على رأسها مائة ألف دينار وبلغت النفقة على عمل حظير الحمام سبعين