@ 442 @ إلى أن سافر وقدم مرة أخرى ثم حج مع السلطان سنة 19 فلما عاد عظم في عين السلطان لما رآه من آدابه وفضائله وأركبه في المحرم سنة 20 عشرين بعد العود من المنصورية بين القصرين بشعار السلطنة وبين يديه قجليس السلاح دار بالسلاح والدوادار الكبير بالدواة والغاشية والعصائب وجميع دست السلطنة فطلع إلى السلطان وجلس رأس الميمنة ولقبه السلطان يومئذ المؤيد وكان جملة ما وصل إلى أهل الدولة بسببه في هذا اليوم مائة وثلاثين تشريفا منها ثلاثة عشر أطلس