@ 171 @ حجر إسماعيل تحت الميزاب فتسقط عليه ورقة باسمه فيصير خضرا ويصير قطب مكة غوثا وهكذا قال والخضر فى هذا الزمان هو حسن ابن يوسف الزبيدى من أهل زبيد اليمن وقد أكثر عنه عبد الغفار بن نوح القوصى النقل فى كتابه الوحيد فى سلوك أهل التوحيد ولازمه كثيرا وبالغ فى تعظيمه وأما أبو حيان فنقل عن الرضى الشاطبى أن عبد العزيز هذا كان من أتباع ابن عربى وأنشد عنه أبو حيان أنه أنشده لنفسه بجامع عمرو فى رجب سنة 680 ( وجدت بقائى عند فقد وجودى % فلم يبق حد جامع لحدودى ) .
( وألفيت سرى عن ضميرى ملوحا % برمز إشاراتى وفك قيودى ) ( فأصبحت منى دانيا بمعارفى % وقد كنت غنى نائيا بحمودى ) وهذا نفس الاتحادية لا شك فيه ومن شعره .
( ومن يدعى فى هذه الدار أنه % يرى المصطفى جهرا فقد كان مشتطى ) .
( ولكن بين النوم واليقظة التى % تعاين هذا الأمر مرتبة وسطى ) .
وله قصيدة تسمى اليعسوبة طويلة جدا قال الجزرى فى تاريخه الشيخ عبد العزيز هذا من أصحاب الشيخ أبى الحجاج الأقصرى فحكى له من اجتمع به بقوص سنة 76 أنه توجه لزيارة شيخه فمرض فزاره بعض