@ 170 @ .
2436 عبد العزيز بن أبى فارس عبد الغنى بن أبى الأفراح سرور ابن أبى الرجاء سلامة بن أبى اليمن بركات بن أبى الحمد داود بن أحمد بن زكريا ابن القاسم ابن أبى عبد الله بن إبراهيم بن طباطبا بن أسعد بن إبراهيم بن الحسن ابن الحسن بن على المنوفى الحسنى أصله من الينبع وانتقل سلفه إلى الإسكندرية وسكن الصعيد مدة وتعانى التصوف فتقدم فيه ورى عن المشايخ الذين لقيهم وأخذ عن أبى الحجاج الأقصرى ومحي الدين ابن العربى والشيخ فتح الواسطى وغيرهم ونقل عن عبد الغفار كرامات كثيرة جدا ولم يزل على طريقته حاضر الحسن سليم الحواس حتى مات قال الجزرى فى تاريخه ذكر لى أن له أسمعه كثيرة وله ديوان شعر نقلت منه نحو أربعين قصيدة وقرأت عليه منه شيئا وأجاز لى قال ورأيت فى ديوانه ما ملخصه إن الأقطاب سبعة والأبدال والأعين وهم النجباء كذلك والأديان أربعة والغوث يجمعهم وهو مقيم بمكة والخضر يجول ولا حكم له إلا على أربعة أشياء إغاثة ملهوف أو إرشاد ضال أو بسط سجادة شيخ أو تولية الغوث إذا مات والغوث يحكم على الأقطاب والأقطاب على الأبدال والأبدال على الاوتاد فاذا مات الغوث ولى الخضر من يكون قطبا بمكة غوثا وجعل بدل مكة قطبا وعين مكة بدلا وبدل مكة رشيدا وهكذا أبدا فان مات الخضر صلى الغوث فى