@ 43 @ الهداية للغزالى ومن حسن بن عمر الكردى وابن الصاعد وابن الشحنة وست الوزراء وغيرهم ولازم القونوى ثم القزوينى واستنابه فى الحكم بالحسينية وتفقه على القونوى والجلال القزوينى قرأت بخط إبراهيم ابن القطب الحلبى فى تاريخ أبيه قرأ النحو وبرع فيه وولى نيابة الحكم بالحسينية عن القزوينى قاله إبراهيم بن القطب قلت وسمع على جماعة من متأخرى شيوخنا وتولى نيابة الحكم بمصر والجيزة عن عز الدين ابن جماعة وسار سيرة حسنة جيدة ثم ناب عن عز الدين ابن جماعة ثم عزله لواقع وقع منه فى حق القاضى موفق الدين الحنبلى وكان سببه أن القاضى عمل لولده سراج الدين إجلاسا بجامع الأقمر فى صفر سنة 44 فحضره أعيان المذاهب فجرى البحث بين القاضى موفق الدين والشيخ بهاء الدين حتى أدى الى الخروج إلى الإساءة فغضب عز الدين لرفيقه وعزل الشيخ بهاء الدين عن نيابته وولاها تاج الدين المناوى ثم تعصب صرغتمش لابن عقيل فقرره فى القضاء وعزل ابن جماعة وذلك فى يوم الخميس ثامن عشرى جمادى الآخرة سنة 759 فلما أمسك صرغتمش أعيد عز الدين فكانت مدة ولاية ابن عقيل ثمانين يوما وكان قوي النفس يتيه على أرباب الدولة وهم يخضعون له يعظمونه وقد درس بالقطبية وغيرها ودرس بجامع القلعة ولى الزاوية الخشابية بعد عز الدين