أله .
- الله : قيل : أصله إله فحذفت همزته وأدخل عليها الألف واللام فخص بالباري تعالىن ولتخصصه به قال تعالى : { هل تعلم له سميا } [ مريم / 65 ] . وإله جعلوه اسما لكل معبود لهم وكذا اللات وسموا الشمس إلاهة ( وقال في ذلك ابن مالك في مثلثه : .
والشمس سماها صدوق النبأة ... إلاهة واضممه للإضراب ) لاتخاذهم إياها معبودا .
وأله فلان يأله الآلهة : عبد وقيل : تأله . فالإله على هذا هو المعبود ( وفي ذلك يقول الفقيه محمد سيد بن أبت اليعقوبي الشنقيطي C : .
الله مشتق وقيل : مرتجل ... وهو أعرف المعرفات جل .
أله أي : عبد أو من الأله ... وهو اعتماد الخلق أو من الوله .
أو المحجب عن العيان ... من : لاهت العروس في البنيان .
أو أله الحيران من قول العرب ... أو من : ألهت أي : سكنت للأرب ) .
وقيل : هو من : أله أي : تحير وتسميته بذلك إشارة إلى ما قال أمير المؤمنين علي Bه : ( كل دون صفاته تحبير الصفات وضل هناك تصاريف اللغات ) وذلك أن العبد إذا تفكر في صفاته تحير فيها ولهذا روي : ( تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله ) ( الحديث رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس بلفظ : ( تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله ) ورواه ابن أبي شيبة في كتاب العرش ص 59 من قوله عن ابن عباس بلفظ : ( تفكروا في كل شيء ولا تتفكروا في الله ) .
وجاء أحاديث كثيرة بمعناها قال العجلوني : وأسانيدها ضعيفة لكن اجتماعها يكسبه قوة ومعناه صحيح .
راجع : كشف الخفاء 1 / 311 والنهاية في غريب الحديث 1 / 63 ) .
وقيل : أصله : ولاه فأبدل من الواو همزة وتسميته بذلك لكون كل مخلوق والها نحوه إما بالتسخير فقط كالجمادات والحيوانات وإما بالتسخير والإرادة معا كبعض الناس ومن هذا الوجه الوجه قال بعض الحكماء : الله محبوب الأشياء كلها ( انظر : عمدة الحفاظ : ( أله ) ) وعليه دل قوله تعالى : { وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم } [ الإسراء / 44 ] .
وقيل : أصله من : لاه يلوه لياها أي : احتجب . قالوا : وذلك إشارة إلى ما قال تعالى : { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار } [ الأنعام / 103 ] والمشار إليه بالباطن في قوله : { والظاهر والباطن } [ الحديد / 3 ] .
وإله حقه ألا يجمع إذ لا معبود سواه لكن العرب لاعتقادهم أن ههنا معبودات جمعوه فقالوا : الآلهة . قال تعالى : { أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا } [ الأنبياء / 43 ] وقال : { ويذرك وآلهتك } [ الأعراف / 127 ] وقرئ : ( وإلاهتك ) ( وبها قرأ علي بن أبي طالب وابن عباس والضحاك وهي قراءة شاذة راجع : القرطبي 7 / 262 ) أي : عبادتك . ولاه أنت أي : لله وحذف إحدى اللامين .
( اللهم ) قيل : معناه : يا الله فأبدل من الياء في أوله الميمان في آخره ( وهذا قول الخليل C انظر : اللسان ( أله ) ومعاني الفراء 1 / 203 والغريبين للهروي 1 / 79 ) وخص بدعاء الله وقيل : تقديره : يا الله أمنا بخير ( وهذا قول الفراء ذكره في معاني القرآن 1 / 203 ) مركب تركيب حيهلا