[ 662 ] المأمون العارف بما يجب عليه، واقرأه على المحمودي عافاه الله، فما أحمدنا له (1) لطاعته (في الكشي: فما أحمدنا له لطاعته) فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا. ومنه: فلا تخرجن من البلد (2) حتى تلقى العمري رضي الله عنه برضاي عنه وتسلم عليه (3) (في الكشى: وتسلم عليه.. الخ) وتعرفه ويعرفك، فانه الطاهر الامين العفيف، القريب منا والينا (4). (قوله " فلا تخرجن.. الخ " من جملة التوقيع، وبينه وبين الكلام الاول كلام آخر لم ينقله السيد، وكلمة " منه " ساقطة من النسخة وبقي منها بقية تشعر بأنها كذلك. وقد وجدت العلامة في الخلاصة اقتفى أثر السيد في هذه العبارة وذكرها بلفظ منه، والظاهر أنه من هذا الكتاب أخذ، حتى أن قوله بعد هذا " وتسلم " بدون كلمة " عليه " اتفق في الخلاصة مثله، وهو دليل على ما قلناه). 510 و 511 - أبو ساسان، وأبو عمرة الانصاري (5). محمد بن اسماعيل قال: حدثني الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن ________________________________________ (1) و (3) ما أثبته من المصدر، وقد أشار الشيخ حسن إلى ذلك أعلاه. (2) في المصدر: البلدة. (4) الاختيار: 575 - 580 رقم 1088. (5) " أبو ساسان ": عده الشيخ في رجاله: 39 رقم 31 من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا: " الحصين بن المنذر يكنى أبا ساسان الرقاشى صاحب رايته عليه السلام ". وعد البرقى في رجاله: 1 " أبو سنان الانصاري " وليس " أبا ساسان " من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وفى: 3 عده أي " أبو سنان " من أصفياء أصحاب أمير - - - - - - - - [ * ] ________________________________________