[ 26 ] وكتب بيمينه الجانية الفانية المستديم لظلال جلاله، وشروق عزه واقباله، أحوج المربوبين، وأفقر المفتاقين، الى رحمة ربه الرحمن، الحميد الغني محمد ابن محمد يدعى باقر الداماد الحسيني، ختم الله له في نشأيته الحسنى، وسقاه في المصير إليه من كأس المقربين ممن لديه الزلفى، وجعل خير يوميه غده، ولا أوهن من الاعتصام بحبل فضله العظيم يده، في هزيع من سابع ذي القعدة الحرام لعام 1024 من أعوام الهجرة المباركة المقدسة النبوية حامدا مصليا مسلما (1). وله اجازات أخر لتلامذته بالخصوص صهره المير سيد أحمد العاملي راجع اجازات البحار. تآليفه القيمة: كتب المترجم مؤلفات ورسائل كثيرة، قد تجاوزت جهود الفرد الوحد تمثل اضطلاعه بجوانب العرفة الشاملة، ومن بينها مؤلفات مشهورة قيمة، لا تزال معينا للعلماء الى اليوم، وقد يعجب المرأ من وفرة تآليفه، ذات المواضيع المختلفة والمعارف المتعددة. ولاريب أن ذكاءه المفرط وذاكرته العجيبة ووعيه الشامل، كان ذلك من الاسباب الرئيسية في تغلبه على تلك العقبات التي تحول دون تأليفه وتصنيفه وهي: 1 - اثبات سيادة المنتسب بالام الى هاشم. لؤلؤة البحرين ص 134 2 - الاعضالات العويصات في فنون العلوم والصناعات ذريعة 2 / 238 طبع مع السبع الشداد له سنة 1317. 3 - الافق المبين في الحكمة الالهية ذريعة 2 / 261 غير مطبوع. 4 - أمانة الهي فارسي في تفسير آية الامانة، كتبه للنواب (قوجي باشي) الهمداني الصفوي النسب أوان كونه في موكب السلطان في شيراز ذريعة 2 / 345. 5 - أنموذج العلوم عدة في الذريعة 2 / 404 كتابا مستقلا، مع انه نفس كتاب ________________________________________ 1) نقلته عن خطه في بعض مكتوباته بقلمه المنيف (*) ________________________________________