1561 ـ عليٍّ: قال: «رأيت أُمَّ الوليد جاءت إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) تشكو إليه زوجها أنَّه يضربها، فقال لها: اذهبي إليه، فقولي له كيت وكيت، فذهبت، ثمَّ رجعت، فقالت: إنَّه عاد يضربني، فقال: اذهبي فقولي له: كيت وكيت. قالت: إنَّه يضربني، فرفع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يده، وقال: اللَّهمَّ، عليك بالوليد»[1818]. 1562 ـ عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّه سمع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «إذا سمعتم المؤذِّن، فقولوا مثل ما يقول، ثمَّ صلُّوا عليَّ، فإنَّه من صلَّى عليَّ صلاةً، صلَّى الله عليه بها عشراً، ثمَّ سلوا الله لي الوسيلة، فإنَّها منزلة في الجنّة لا تنبغي إلاَّ لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة، حلّت عليه الشفاعة»[1819]. 1563 ـ أنس: أنَّ عمر بن الخطَّاب كان إذا قحطوا استسقى بالعبَّاس بن عبدالمطلب، فقال: اللَّهمَّ إنَّا كنَّا نتوسّل إليك بنبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) فتسقينا، وإنَّا نتوسّل، إليك بعم نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) فاسقنا، قال: فيسقون[1820]. 1564 ـ أنس: قال: بعث النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) سبعين رجلاً لحاجة، يقال لهم: القرَّاء، فعرض لهم حيَّان من بني سليم رعلاً وذكوان عند بئر يقال لها: بئر معونة، فقال القوم: والله ما إيَّاكم أردنا، إنّما نحن مجتازون لحاجة للنبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فقتلوهم، فدعا النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عليهم شهراً في صلاة الغداة، وذلك بدء القنوت، وما كنا نقنت[1821]. 1565 ـ عمر بن الخطَّاب: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لمَّا اقترف آدم الخطيئة، قال: يا ربِّ، أسألك بحقّ محمّد لما غفرت لي، فقال الله: يا آدم: وكيف عرفت محمّداً ولم أخلقه؟ قال: يا ربِّ لأنَّك لمَّا خلقتني بيدك ونفخت فيّ من روحك،