أساس اقتصادي يحقق مصالحها ويقيها شر التحكم الأجنبي لوحدوا من مبادئ الإسلام الاقتصادي ما يجعلهم في مقدمة الأمم اقتصادا وقوة وحضارة أما الفرق بين الأسهم والسندات فهو أن لأسهم من الشركات التي أباحها الإسلام باسم المضاربة وهي التي تتبع الأسهم فبها ربح الشركة وخسارتها وأما السندات وهي القرض بفائدة معينه لا تتبع الربح والخسارة فإن الإسلام لا يبيحها إلا حيث دعت إليها الضرورة الواضحة التي تفوق أضرار السندات التي يعرفها الناس ويقرها الاقتصاديون([75]). هذه فتواه في فوائد القروض نقلناها بنصها من كتاب الفتاوي والذي يعتبر مرجعا هاما في حل المشكلات المعاصرة من وجهة نظر الإسلام ومن خلال هذه الفتوى يتضح أن الشيخ شلتوت رحمه الله كان لا يصدر رأيا إلا مؤيدا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية مدعما بالبراهين القوية وعندما يخالفه بعض الفقهاء والمحدثين في بعض آرائه فكان لا يضيق بهم ولا يتعصب لرأيه لأنه كان مجتهدا يدعوا إلى الاجتهاد. وقد اقتفينا أثره وسرنا على منهجه في دار الإفتاء المصرية لمسايرة ما يستجد من مشكلات في هذا العصر تحتاج إلى اجتهاد لحلولها ولقد ترك لنا الشيخ شلتوت ثروة علمية ضخمة بما أصدره من مؤلفات علمية قيمة. مؤلفات الشيخ شلتوت للأمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت مؤلفات وبحوث علمية كبيرة القدر عظيمة النفع نذكر أهمها: 1 ـ القرآن والمرأة 2 ـ القرآن والقتال 3 ـ مقارنة المذاهب الفقهية 4 ـ يسألون