ـ(23)ـ الاحتمال، لأن ذلك لا يتناسب مع الإخلاص للحق والتحرك من أجل إيجاد قاعدة ثابتة لوجوده واستمراره، لأن هذه المسألة تمثل المسألة المهمة في إعطاء الصورة المنفتحة على كل قضايا التطور الفكري في الحياة، في النظرة الإسلامية العامة لأن الانفتاح المرتكز على أساس القوة في الموقف والموقع يوحي بالثقة بالثبات، بينما قد يجد الناس في الانغلاق المتمثل بقهر الرأي المضاد، لونا من ألوان الشعور بالخوف الذي يوحي بالضعف. وإذا كان الإمام الخميني(قدس سره) يقرر أنه لا يحق لأحد الحيلولة دون الانفتاح في الاجتهاد المتنوع، فإن معنى ذلك ان القضية تستحق المزيد من البحث الجدي من موقع الشعور الهادئ العميق بأن ذلك لا يمثل استهانة بالإسلام في مواقع قوته وثباته. $$$ ويتابع الإمام شرح موقفه في رسالته الجوابية فيقول ـ كما جاء في ترجمتها العربية ـ ليؤكد إمكانية تأييد القيادة للفريقين اللذين يتحدثان بالرأي المتنوع من دون ان يمثل ذلك لونا من ألوان الابتعاد عن أمانة المسؤولية. "أني أؤيد الطرفين وادعمهما.. وهذان الجناحان ملتزمان بالإسلام والقرآن والثورة، ويريدان خير البلاد والشعب، ولهما وجهات نظر من اجل نشر الإسلام وخدمة المسلمين وانهما يريدان ان تكون البلاد مستقلة ويرغبان في ان تتخلص إيران والشعب الإيراني من الجشعين والناهبين، ويريدان ازدهار الاقتصاد في إيران الإسلام وتحسين الأوضاع الثقافية والعلمية، لكي يتمكن الطلبة والباحثون من التوجه والخدمة في المراكز التربوية والعلمية والفنية، ويريدان تعاظم قدرة الإسلام في العالم. وعلى هذا الأساس فلا يوجد هناك اختلاف". $$$ وتلاحظ ـ في هذا النص ـ أن الإمام "قدس سره" يؤكد في نظرته الإيجابية إلى