هـ التركيز على المبادئ المشتركة بين المسلمين، وأوجه التقارب والجهود التقريبية الكثيرة عبر التاريخ. و ـ التصدي للدعوات التخريبية المضادة وتوعية الجماهير ضدها، توعية كفيلة بإحباط آمالها. ز ـ مناصرة وتأييد الصحوة الإسلاميّة بكل الأساليب والوسائل الممكنة لحمايتها والحؤول دون سقوطها، لأن سقوطها يعني سقوط هذه الأمة من جديد في الهوة السحيقة التي يعدها الغربيون لها اليوم، والكف عن توجيه اللوم والتقريع لبعض مواقع هذه الصحوة بسبب خطأ يرتكبونه عبر طريقهم الشاق والذي لا يدرك تعقيداته إلاّ من يعمل فيه، فإن هذه النغمات التي تبدو إصلاحية تزيد في الخناق المسلط عليهم، كما أنها سوف ترضي أعداءنا عنا. ?ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتّى تتبع ملتهم قل إنّ هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير?(1). ح ـ تتم معالجة الفقرات المتقدمة عن طريق: الخطب المباشرة، وأشرطة التسجيل، وصفحات الصحف والمجلات الإسلاميّة والثقافية الأخرى وإن لم تكن ذات طابع إسلامي، والنشرات الصغيرة الكثيرة الانتشار، والكراسات الصغيرة، والكتب، والاتصالات المباشرة وغير المباشرة بين المهتمين بهذا المجال. وينبغي لمجمع التقريب أن يتبنى دوراً فاعلاً في خلق ودعم وإدامة هذه الخطوات، ونستطيع أن نقول واثقين بأن تلك المقدمات لو تحققت لوحدها لتحقق واقع جديد، ولأحسسنا بروح جديدة تجري بين جوانحنا، ولرأينا مستوى من التقارب وحسن الظن