@ 56 @ جعفر روى عن أبيه وتأدب به وعن أبي علي الصدفي وأبي محمد الركلي سمع منه صحيح البخاري وكان أديبا شاعرا مجودا وهو خال شيخنا أبي عمر بن عات توفي في حدود الخمسين وخمسمائة عن ابن سفيان وفيه عن غيره .
167 أحمد بن عبد السلام بن عبد الملك بن موسى الغافقي من أهل إشبيلية يكنى أبا العباس ويعرف بالمسيلي رحل حاجا وقفل إلى بلده وحدث عنه أبو بكر بن خير بوفاة القاضي ابن أبي حبيب وهو في عداد أصحابه قرأت ذلك بخطه وقال نا الشيخ الأستاذ أبو العباس أحمد بن عبد السلام الحاج الغافقي المسيلي أن أبا عبد الله محمد بن ابن السعادات المروروذي الخراساني بثغر الاسكندرية أنشده عنه وداعه إياه قال أنشدني أبو تراب بن جندل عند الوداع لبعضهم .
( السم من ألسن الأفاعي % أعذب من قبلة الوداع ) .
( ودعتهم والدموع تجري % لما دعا للوداع داع ) .
168 أحمد بن معد بن عيسى بن وكيل التجيبي الزاهد يعرف بابن الأقليشي ويكني أبا العباس أصل أبيه من أقليش وسكن دانية وبها ولد أبو العباس هذا ونشأ سمع أباه أبا بكر وأبا العباس بن عيسى وتلمذ له ورحل إلى بلنسية فأخذ العربية والآداب عن أبي محمد البطليوسي وسمع الحديث من صهره أبي الحسن طارق بن يعيش وأبي بكر بن العربي وأبي محمد القلني وعباد بن سرحان وأبي الوليد بن يعيش وأبي بكر بن العربي وأبي محمد القلني وعباد بن سرحان وأبي الوليد بن الدباع وأبي الوليد بن خيره ولقي بالمرية أبا القاسم بن ورد وأبا محمد عبد الحق بن عطية وأبا العباس بن العريف وروى عنهم ورحل إلى المشرق سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة فأدى الفريضة وجاور بمكة سنين وسمع بها من أبي الفتح الكروخي جامع الترمذي برباط أم الخليفة