@ 30 @ .
75 أحمد بن محمد من أهل وادي الحجارة يعرف بابن الموره يكنى أبا عمر يروي عن أبي عبد الله بن سفيان المقرىء وحدث عنه بالكتاب الهادي من تأليفه في القراءات ويروي أيضا عن أبي عمر الطلمنكي أخذ عنه القراءات أبو الحسن عبد الرحيم بن قاسم الحجاري ونقلت روايته عنه من خطه وابن خير يقول في اسمه أبو عمر محمد بن محمد وهو وهم .
76 أحمد بن عبد الولي بن أحمد بن عبد الولي البتي من أهل بلنسية يكنى أبا جعفر وبتة المنسوب إليها قرية بشرقيها .
كان كاتبا شاعر بليغا مطبوعا كثير التصرف مليح التطرف قائما على الآداب وكتب النحو واللغة والأشعار الجاهلية والإسلامية وكان ربما كتب لبعض الوزراء ولم يكن ممن يعلم أحرقه القنبيطور لعنه الله حين تغلبه بالروم على بنلسية وذلك في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة قرأت اسمه وأكثر خبره بخط ابن حبيش وذكره ابن عزير وحكى أن إحراقه كان سنة تسعين وأربعمائة وذكره الرشاطي أيضا وأنشد له .
( غصبت الثريا في البعاد مكانها % وأودعت في عيني صادق نوئها ) .
( وفي كل حال لم تزالي بخيلة % فكيف أعرت الشمس حلة ضوئها ) .
وقد أنشد مؤلف قلائد العقيان هذين البيتين لأبي جعفر البني اليعمري وأحدهما غالط من قبل اشتباه نسبهما والتفرقة بينهما مستوفاة في تأليفي الموسوم بهداية المعتسف في المؤتلف والمختلف .
77 أحمد بن خميس بن عامر من أهل طليطلة يكنى أبا جعفر ويعرف بابن ذمنج كان من لدات أبي الوليد الوقشي ذا عناية بالطب والهندسة ومشاركة في علوم اللسان وكان له حظ صالح من قرض الشعر ذكره القاضي صاعد