@ 29 @ عبد الرحمن بن أحمد بن المشاط الطليطلي قرأت ذلك بخط أبي القاسم الملاحي .
72 أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي اللخمي الباجي من أهل إشبيلية يكنى أبا عمر روى عن عمه أبي عبد الله محمد بن أحمد صاحب الوثائق حدث عنه ابن أخيه القاضي أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الملك ذكره ابن خير وغيره وأغفله ابن بشكوال .
73 أحمد بن بشير الفرضي من أهل غرناطة يكنى أبا العباس كان من أهل العلم بالحساب والفرائض وجمع فيها كتابا كبيرا استعمله الناس روى عنه أبو الحسن بن الباذش وسمع منه عقيدته التي ألفها في أصول الدين وكتبها عنه في سنة سبع وسبعين وأربع مائة ذكر ذلك في برنامجه وحدث عنه أيضا أبو القاسم عبد الرحيم بن محمد الخزرجي بتأليفه في الفرائض .
74 أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن يحيى بن خليل بن ماسويه بن حمدين الأنصاري يعرف بابن الحداد أصله من ناحية بلنسية ورحل إلى المشرق سنة اثنتين وخمسين وأربع مائة فحج وبلغ في طلب العلم وأهله بلاد فارس وواسط وبغداد والموصل وخراسان وغيرها وعاد إلى مصر في سنة سبع وستين قافلا إلى بلده وأقام به إلى أن تغلب الروم على طليطلة فخرج إلى دانية وطلب الجهاد مع الأمير يوسف بن تاشفين فبلغ سبتة وهو قد فصل إلى بطليوس فآيس من لحاقه وعدل إلى طنجة فلقي بها القاضي أبا الأصبغ بن سهل وكانت له معه مناظرة في مسائل من العلم أدته إلى عمل رسالة سماها رسالة الامتحان لمن برز في علم الشريعة والقرآن خاطب بها ابن سهل المذكور وطلب منه الجواب على مسائل عويصة تدل على قوته في العلم واتساعه ذكره أبو القاسم القنطري بأطول من هذا وكان تغلب الروم على طليطلة يوم الأربعاء لعشر خلون من المحرم سنة ثمان وسبعين وأربعمائة قاله ابن علقمة ووقيعة الزلاقة وهي بمقربة من بطليوس يوم الجمعة لاثنتي عشرة وقيل للنصف من رجب سنة تسع وسبعين وأربعمائة