@ 72 @ الصالح أحمد من بعض المغاني .
وكان الملك المشمر خضر مقيما بحلب يومئذ .
فقال الملك العادل لابن شداد قاضي حلب ما عندك من أخبار صاحبك قال له ما أعلم من يويمات أخباره .
فقال له قد مات .
فعزاه وفارقه وعاد .
وقعد الملك العادل لعزائه كما جرت العادة .
من جملة سبب موته مع فراغ أجله كان قد أكل لحم قديد بعدس وهو في الصيد وشرب عليه الخمر فأوصى عند موته إلى الأمير سيف الدين بن علم الدين ليكون أتابك ولده وكذلك عين شهاب الدين طغرل الخادم فما وافق ابن علم الدين على أن يكون أتابكا .
واتفق مع الأمراء على أن بقي شهاب الدين أتابكا ولا يعمل شيئا إلا باتفاق من هؤلاء ابن علم الدين والقاضي بهاء الدين وسيف