@ 71 @ $ سنة اثنتي عشرة وستمائة $ .
كان الملك العادل بالقاهرة والملك الأشرف بأخلاط وشهاب الدين غازي في الرها .
وكان الملك العادل قد تشوش مزاجه والملك الظاهر قد سير إليه القاضي بهاء الدين بن شداد رسولا وفي ضمن رسالته يتوقع ما يكون من مرضه ورتب العادل بريدا من حلب إلى الديار المصرية فاتصل بالسلطان الملك العادل من البريد الواصل من حلب أن الملك الظاهر قد مات وذلك في سنة ثلاث عشرة وستمائة ومات الملك الظاهر وترك من الأولاد الملك العزيز اسمه غياث الدين محمد من ابنة السلطان الملك العادل والملك