[ 208 ] جدير بنا نسعى إليه وندلج * فذاك الذي يسعى إليه ويدلج جعلنا إليه في الحياة احتياجنا * ونحن إليه في القيامة أحوج جميع الورى والرسل تحت لوائه * ومن ذا له عن جاه أحمد مخرج أو لهذا السيد الجليل المبجل لا يشد إليه رحل ولا يتوسل به ؟ ! قاتل الله قائله، وجعله على رضف (1) جهنم يتمايل. زكا قدره من ذا يجاريه في العلاو * أعلامه في ذروة العز تركز زحاما ترى للرسل تحت لوائه * وكل نبي باللوا يتعزز زعيم بتعجيل الشفاعة عندما * أولو العزم عنها في القيامة تعجز زفير لظى عنا يرد بجاهه * إذا هي من غيظ علينا تميز زكاة على الأبدان تسعى لقبره * فسيروا وزوروا فالغنائم تحرز فمن زاره نال السعادة كلها * ومن مات عجزا ذاك والله أميز ________________________________________ (1) الرصف: الحجارة المحماة. (*) ________________________________________