[ 12 ] قتلوكم، أئمة الكفر ورؤوس الضلالة (1). 4 - ومنها قوله صلى الله عليه واله: سيكون امراء بعدي يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون (2). 5 - ومنها قوله صلى الله عليه واله: ألا إنه سيكون بعدي امراء يكذبون ويظلمون، فمن صدقهم بكذبهم ومالاهم على ظلمهم فليس مني ولا أنا منه، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه (3). 6 - ومنها قوله صلى الله عليه واله: اسمعوا، هل سمعتم، أنه سيكون بعدي امراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه، وسيرد علي الحوض (4) ؟ 7 - ومنها قوله صلى الله عليه واله: من تقدم على قوم من المسلمين، وهو يرى أن فيهم من هو أفضل منه، فقد خان الله ورسوله والمسلمين (5). 8 - ومنها قوله صلى الله عليه واله لكعب بن عجرة: أعاذك الله يا كعب من أمارة السفهاء. ________________________________________ (1) مجمع الزوائد 5: 238 باب في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة، مسند أبي يعلى 13: 436 ح 7440 م 2، كنز العمال 11: 118 ح 30849 أخرجه عن الطبراني. (2) مسند أحمد 1: 456، وج 2: 41 ح 4350 (الحديثة). (3) مسند أحمد 4: 267، وج 5: 333 ح 17889 (الحديثة)، المعجم الكبير 3: 186 ح 3019، وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد باختلاف في لفظه 5: 362 ترجمة محمد بن صالح أبي جعفر الصائغ رقم 2886، مجمع الزوائد 5: 248 باب فيمن يصدق الامراء بكذبهم... (4) راجع: تاريخ بغداد 2: 107 ترجمة محمد بن بنان الخلال رقم 500، وج 5: 362 ترجمة محمد بن صالح أبي جعفر الصائغ رقم 2886، المعجم الكبير 19: 156 ح 345. (5) التمهيد للباقلاني: 190. (*) ________________________________________