- ( 29 ) حتّى إذا لقيا القوم ، سألهم " أبو بكر " ان يقيلوه من البيعة فأبوا ... )(1) . وهناك مجموعة من الأحاديث تشير الى الفاجعة التي احدثها عمر وأبو بكر بحقّ فاطمة الزهراء عليها السلام وآدّت الى وفاة الزهراء عليها السلام هذا الذي كان يخشاه الرسول صلى الله عليه وآله أن يحدث من بعده وكان يقول في حقّ ابنته فاطمة " فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني "(2) . وكان يقول صلى الله عليه وآله بأبي وأميّ إني يوشك أن اُدعى فأُجيب وإنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل وعترتي أهل بيتي ، كتاب الله حبلٌ ممدودٌ من السّماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لَن يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما (3) . ____________ (1) السيدة زينب عقيلة بني هاشم ، بنت الشاطي : ص 36 . (2) صحيح البخاري : ج5 ص 26 . وفي صحيح مسلم : ج4 ص1903 اضاف يربيني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها . (3) المصادر : صحيح مسلم : ج2 ص238 وسنن الترمذي : ج 2 ص 307 ، مسند احمد بن حنبل : ج3 ص 14 ، 17 ، 59 ومسترك الصحيحين : ج3 ص 109 . واهل بيت الرسول صلى الله عليه وآله هم الذين ذهب بهم ليباهل بهم نصارى نجران وما كان مع النبي إلاّ فاطمة وابوها وبعلها وبنوها فليست نساء النبي من أهل بيته ، سورة آل عمران ، الآية 61 .