[حين كانت القبائل تَفُد على النّبي للسلام عليه أو للمعاهدة معه] وقد عُرف العام ذلك "بعام الوفود" وعند وصول ممثلي قبيلة تميم إلى النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال أبو بكر: ليكن "القعقاع" (أحد أشراف تلك القبيلة) أميرها، واقترح عمر أن يكون "الحابس بن أقرع" أميرها. فقال أبو بكر لعمر أردت أن تخالفني، فردَّ عليه عمر بأنّه لم يُرد مخالفته أبداً، فتعالى الصياح والضجيج بينهما، فنزلت الآيات الآنفة... أي لا تقترحوا في الأُمور على النّبي شيئاً ولا تتقدّموا عليه في العمل ولا ترفعوا أصواتكم عند بيت النبي(3). * * * ــــــــــــــــــــــــــــ 1 ـ 2 ـ 3 ـ تفسير القرطبي، ج9، ص6121. 2 ـ كان "ثابت بن قيس" خطيب الأنصار وخطيب النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما كان حسّان بن ثابت شاعره