@ 42 @ | إلى الآية 78 ] | | واذكر لوط القلب ! 2 < آتيناه > 2 ! حكمة ! 2 < وعلما ونجيناه من > 2 ! أهل قرية البدن ! 2 < التي كانت تعمل > 2 ! خبائث الشهوات الفاسدة ! 2 < فاسقين > 2 ! بإتيانهم الأمور لا من جهتنا المأمور | بها ومباشرتهم الأعمال لا على ما ينبغي من وجه الشرع والعقل ! 2 < وأدخلناه في رحمتنا > 2 ! | الرحيمية ومقام تجلي الصفات ! 2 < إنه من الصالحين > 2 ! العاملين بالعلم الثابتين على | الاستقامة . ونوح العقل ! 2 < إذ نادى > 2 ! من جهة قدم القلب ، واستدعى الله الكمال اللاحق | ! 2 < فاستجبنا له > 2 ! بإفاضة كماله على مقتضى استعداده وإبرازه إلى الفعل ! 2 < فنجيناه > 2 ! فنجينا | القوى القدسية والفكرية والحمدية وسائر القوى العقلية ! 2 < من الكرب > 2 ! الذي هو كون | كمالاتها بالقوة ، إذ كل ما هو كامن في الشيء بالقوة كرب له ، يطلب التنفيس بالظهور | والبروز إلى الفعل وكلما كان الاستعداد أقوى والكمال الممكن له ، الكامن فيه ، أتم ، | كان الكرب أعظم . | | ! 2 < ونصرناه من القوم > 2 ! أي : القوى النفسانية والبدنية المكذبين بآيات المعقولات | والمحرمات ! 2 < إنهم كانوا قوم سوء > 2 ! يمنعونه من الكمال والتجريد ويحجبونه عن الأنوار | بالتكذيب ! 2 < فأغرقناهم > 2 ! في يم القطران الهيولاني والبحر العميق الجسماني | ! 2 < أجمعين > 2 ! . | | ! 2 < وداود > 2 ! العقل النظري الذي هو في مقام السر ! 2 < وسليمان > 2 ! العقل العلمي الذي | هو في مقام الصدر ! 2 < إذ يحكمان في الحرث > 2 ! أي : فيما في أرض الاستعداد من | الكمالات المودعة فيه ، المخزونة في الأزل ، والمغروزة في الفطرة الناشئة عند التوجه | إلى الظهور والبروز ! 2 < يحكمان > 2 ! فيه بالعلم والعمل والفكر والرياضة في تثميرها وإيناعها | وإدراكها . | | ! 2 < إذ نفشت فيه > 2 ! انتشرت فيه بالإفساد في ظلمة ليل غلبة الطبيعة البدنية والصفات | النفسانية ! 2 < غنم القوم > 2 ! أي : القوى البهيمية الشهوانية ! 2 < وكنا لحكمهم > 2 ! على مقتضى | أحوالهم حاضرين ، إذ كان الحكم بأمرنا وعلى أعيننا ، ومقتضى إرادتنا ، فحكم داود | السر على مقتضى الذوق بتسليم غنم القوى الحيوانية البهيمية إلى أصحاب الحرث من | القوى الروحانية بالملكية ليذبحوها ويميتوها بالاستيلاء والقهر والغلبة ، ويغتذوا بها . | وحكم سليمان العقل العلمي على مقتضى العلم بتسليط القوى الروحانية عليها لينتفعوا | بألبانها من العلوم النافعة والإدراكات الجزئية والأخلاق والملكات الفاضلة ويروضوها | بالتهذيب والتأديب وإقامة أصحاب الغنم من النفس وقواها الحيوانية كالغضبية والمتحركة | والمتخيلة والوهمية وأمثالها بعمارة الحرث وإصلاح ما في أرض الاستعداد بالطاعات |