عن شعبة فقال منهوس العقبين .
وروى زهير بن حرب عن وهب بن جرير عن شعبة عن سماك عن جابر أنه كان مبخوص العقبين .
قوله منهوش الكعبين أي ناتىء الكعبين معروقها .
يقال رجل منهوش إذا كان مجهودا سيء الحال .
قال رؤبة كم من خليل وأخ منهوش منتعش بفضلكم منعوش فأما المنهوس فإن شعبة قال قلت لسماك ما منهوس العقبين .
قال قليل لحم العقب وهو مأخوذ من النهس وهو عرق العظم وأخذ ما عليه من اللحم والنهس أبلغ من النهش والمبخوص قريب منهما والبخصة والبخص لحم أسفل القدمين وقيل للقليل منه مبخوص على معنى أن ذلك قد نيل منه وأخذ فعري مكانه من اللحم .
قال ابن السكيت البخص مصدر بخصت عينه بخصا والبخص لحم القدم ولحم الفرسن وفيه وجه آخر إن وافقته الرواية .
وهو منحوض العقبين أي قليل لحم العقبين يقال نخضت العضو إذا أخذت عنه لحمه .
والنحض اللحم .
وقال أبو سليمان في حديث النبي قال ذاكر الله في الغافلين مثل الشجرة الخضراء وسط الشجر الذي قد تحات من الضريب .
أخبرناه إسماعيل بن محمد الصفار أبو علي نا الحسن بن عرفة نا يحيى بن سليم الطائفي سمعت عمران بن مسلم وعباد بن كثير يحدثان عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر إلا أنه قال الضريد وهو وهم