فيقولون قد قتلنا أهل السماء فيدعوا عيسى والمؤمنون عليهم ويندبهم فلا ينتدب غير عشرين رجلا فيتعلق كل رجل منهم كذا كذا فلا يفلت منهم أحد .
فيدعوا عيسى والمؤمنون فيرسل الله عليهم الأبابيل أعناقهم كأعناق البخت ومسكنها في الهواء وتبيض في الهواء ويمكث بيضها في الهواء سنة قبل أن يفرخ وإذا يفقس يهوى في الهواء ويطير حتى يرتفع إلى أمكنتها التي سقطت منها فيحتمل أجسامهم فيقذفهم في أخدود ومهبل من الأرض وينزل الله عليهم مطرا فيطهر منهم الأرض وتصير كالزلفة وتعود كما كانت زمن نوح وتسلم يومئذ كل أمة حتى السباع والوحش وتنزع الحمات من كل ذات حمة وتأكل الأدمية والحية والذئب والأسد والشاة جميعا ويركب الغلام ظهر الأسد ويقلب في كف الحية وهو قوله تعالى وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون ويأكل من العنقود والرمانة النفر ويزرع الرجل ويحصد ويأكل من زرعه في يوم وتروي اللقحة أهل البيت والبقرة والشاة كذلك ويهون الذهب والفضة حتى إن الرجل ليحمل المائة دينار فلا يجد من يقبلها منه وتحمل المرأة حليها فلا تجد سارقا ولا ناظر ولا باسطا ولا قابضا وينصرف الرجل إلى منزله فيحدثه العصا والحجر بما كان من أهله .
1639 - حدثنا يحيى بن سعيد حدثني سليمان بن عيسى قال .
بلغني أن عيسى ابن مريم عليه السلام إذا قتل الدجال ونزل بيت المقدس ظهر يأجوج ومأجوج وهم أربعة وعشرون أمة يأجوج ومأجوج وبناجيج والحج والعسلانين والسبتيين والفزانيين والعوطنيين وهو