والبرق وحتى يحملها فيلقيها إلى يأجوج ومأجوج تكون أرزاقهم فيجتزرونها كما يجتزرون الإبل والبقر .
1637 - قال أبو المغيرة فأخبرني إسماعيل بن عياش عن صفوان حدثني شريح بن عبيد عن كعب مثل ذلك .
وزاد فيه قال وعندهم بحر يقال له بحر الدم فيه نتن وإن منهم لمن يأكل مشائم نسائهم على كثرة جمع بني آدم ما يكثرهم بنو آدم إلا بسبعة نفر ولا يكثر الأرض البحر إلا بمربض ثور .
1638 - حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عمن حدثه .
عن كعب قال يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ليس لهم ملك ولا سلطان فيسير الطير على رؤوسهم فلا يقطعهم حتى يرجف فيسقط فيؤخذ ويمر أوائلهم ببحيرة طبرية وماؤها كهيئتة فيشربونها ويأتيهم آخرهم فيركزون فيها رماحهم .
ويقولون قد كان فيها مرة ماء .
قال فيقول عيسى لقد جاءتكم أمة لا يطيقها إلا الله ويأتي بأصحابه الطور فيجوعون حتى يبلغ رأس حمار مائة دينار .
قال ويقول يأجوج ومأجوج قد قتلنا أهل الأرض فتعالوا نقاتل أهل السماء فيرمون السماء بنبالهم ونشابهم فترجع إلى عندهم فترجع مختضبة دما