ويقول هذه أرض الجهاد فيخلعونه يولون عليهم رجلا فيسيرون إليه حتى يلقوه بالحص جبل حناصره فيبعث إلى أهل الشام فيجتمعون له على قلب رجل واحد فيقتلهم بهم قتالا شديدا حتى أن الرجل ليقوم على ركائبه فيكاد يعد رجال الفريقين ثم ينهزم أهل العراق فيطلبونهم حتى يدخلونهم الكوفة فيقتلونهم بكل من أطاق حمل السلاح منهم فهزمهم ويقتلون من جرت عليهم المواسي قيل لأبي أسماء ممن سمعه ثوبان أمن رسول الله A قال فممن إذا .
873 - قال الوليد فأخبرني أبو عبد الله عن الوليد بن هشام قال .
يقتتلون هنالك قتالا شديدا فبيناهم كذلك إذ ثار بهم السفياني فيهزم الفريقين حتى يدخلهم الله الكوفة فيكون أول النهار له وآخره عليه .
874 - حدثنا محمد بن حمير عن نجيب بن السري عن أبي النضر قال حدثني رجل من أصحاب رسول الله A قال ينزل العراق ملك يكره أهل الشام على بيعته فيكون ما كان ثم يبلغه أن عدوه قد سار إليه فلا يجد من المسير إليه بدا فيسير إليه بالشام فيلقاه فيهزمه ويقتله ثم يقول لأهل نصرته من أهل العراق هذه بلادي وهذه أرضي ووطني ارجعوا إلى بلادكم فقد استغنيت عنكم فيرجعون إلى بلادهم فيقولون نحن ملكناه ونحن نصرناه ونحن قتلنا الناس دونه ثم اختار على بلادنا بلادا غيرها هلموا حتى نجمع له فنقاتله فسيروا إليه وجمعهم يومئذ إخال ثلثمائة ألف حتى يلتقوا بالحص فيقتتلون فيه