ولا نزل بظبي ان عنايتي بالظبي أشد من عنايتي به ومن حديثه أن الفرزدق هجا بني نهشل فقال .
( إذا تم أير النهشلي لأمه ... ثلاثة أشبار فقد طاح دينها ) .
وقال .
( لعمري لئن قل الحصى في عديدكم ... بني نهشل مالؤمكم بقليل ) .
وقال .
( بحق امرىء كانت رميلة امه ... يميل عليه اللؤم حيث يميل ) .
( تقصر باع النهشلي عن العلا ... ولكن أير النهشلي طويل ) .
ثم خرج الأحنف بن قيس وجارية بن قدامة والختات بن يزيد بن صعصعة والمجاشعي عم الفرزدق إلى معاوية فوصلهم ونقص حتاتا فعاتبه الحتات فقال معاوية اشتريت منهما دينهما ووفرت عليك دينك قال فاشتر مني ديني ايضا فألحقه بهما في الصلة فأقام يتنجزها فطعن فمات فرجع معاوية فيما اعطاه فقال الفرزدق وهو بالبصرة .
أبوك وعمي يامعاوى أورثا ... تراثا فأولى بالتراث أقاربه ) .
( فما بال ميراث الحتات اكلته ... وميراث حرب جامد لك ذائبه ) .
( فلو كان هذا الأمر في جاهلية ... علمت من المولى القليل حلائبه ) .
( ولو كان ذا في غير دين محمد ... لأديته او غص بالماء شاربه )