( بل يعم اللحى فليس يبالي ... ببياض وشمطة وسواد ) .
( والذي قد يرى التطفل دينا ... فهو دين الآباء والأجداد ) .
( لا تراه في داره قط يوما ... في النواريز لا ولا الأعياد ) .
( فهو وقف على الطريق متى يسمع ... وطئ الداعي وصوت المنادي ) .
ومنها .
( أنت فرعوننا وذو وتد فرد ... وفرعون كان ذا أوتاد ) .
( أنت نار في مرتقى نفس الحاسد ... ماء جار لأهل الوداد ) .
( قد كذبنا فالضد أنت أبا سعد ... فخذ ما يقال في الأضداد ) .
( أنت ماء لكنه في سواد العين ... نار لكنها في الفؤاد ) .
( وإذا ما أردت أن يسكن الخطب ... وتنجو من حية بالواد ) .
( ويعود العتاب عندي عتبى ... وتعاد السيوف في الأغماد ) .
( فاستزرني أو زرني اليوم أو كن ... للتلاقي غدا على ميعاد ) .
وله من قصيدة عيدية .
( تبلج الأفق الغربي وابتسما ... وأظهر الفلك السر الذي كتما ) .
( ولاح ذو هيف حلو شمائله ... منحف نجم اللذات إذ نجما ) .
( مرت ثلاثون يوما كلها حقب ... ألقى بهن الصدى والبارد الشبما ) .
( ألقى المعازف والقيان سدا ... والكاس مهجورة والرطل مهتضما ) .
وله من قصيدة تهنية بمولود .
( افتر ربعك عن هلاك باد ... فأضاء مطلعه وفاح الناد )