عيينة في دنيا التي كان يشبب لها وقد زوجت وبلغه أنها تهدى إلى زوجها وكان إسحاق يستحسن هذا الشعر ويستجيده .
( أرى عهدَها كالورْد ليس بِدائمٍ ... ولا خيرَ فيمن لا يدوم له عهدُ ) .
( وعهدي لها كالآس حسناً وبهجة ... له نضرةٌ تبقى إذا ما انقضى الورد ) .
( فما وَجَد العُذريُّ إذ طال وَجدُه ... بعفراء حتى سَلَّ مهجتَه الوجد ) .
( كوَجدي غداة البين عند التفاتها ... وقد شفّ عنها دون أترابها البُرد ) .
( فقلْتُ لأصحابي هي الشمس ضوءها ... قريب ولكن في تناوُلِها بُعد ) .
( وإنّي لمن تُهدَى إليه لَحاسد ... جرى طائري نَحساً وطائره سعد ) .
أخبرني عمي قال حدثني أحمد بن يزيد المهلبي قال .
سألت أبي عن دنيا التي ذكرها أبو عيينة بن محمد بن أبي عينة في شعره وقلت إن قوماً يقولون إنها كانت أمة لبعض مغني البصرة فقال لا يا بني هي فاطمة بنت عمر بن حفص هزار مرد بن عثمان قبيصة أخي المهلب وكان عيسى بن سليمان بن علي أخو جعفر ومحمد ابني سليمان