( بأطيبَ من أردانِ عَزّة مَوْهِناً ... وقد أُوْقِدَتْ بالمَنْدَلِ الرَّطْبِ نارُها ) .
( فإنْ خَفِيَتْ كانت لعينيك قُرّةً ... وإن تَبْدُ يوماً لم يُعَمِّمْك عارها ) .
( من الخفِرات البيض لم تَرَ شِقوةً ... وفي الحسب المكنون صافٍ نِجارُها ) .
الشعر لكثير والغناء لمعبد في الأول والثاني ولحنه من الثقيل الأول بالسبابة في مجرى الوسطى عن إسحاق .
وذكر عمرو بن بانة أنه لابن سريج .
وللغريض في الرابع والثالث ثقيل أول بالبنصر عن عمرو وحبش .
وذكر الهشامي أن في الأول والثاني رملاً لابن سريج بالوسطى .
وذكر عمرو وحبش أن فيه رملاً لابن جامع بالبنصر .
وفي الأبيات خفيف ثقيل يقال إنه لمعبد ويقال إنه للغريض وأحسبه للغريض .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة هكذا موقوفاً لم يتجاوز .
وأخبرني أن كثير بن عبد الرحمن كان غالياً في التشيع .
وأخبر عن قطام صاحبة ابن ملجم في قدمة قدمها الكوفة فأراد الدخول عليها ليوبخها فقيل له لا تردها فإن لها جواباً .
فأبى وأتاها فوقف على بابها فقرعه فقالت من هذا فقال كثير بن عبد الرحمن الشاعر .
فقالت لبنات عم لها تنحين حتى يدخل الرجل .
فولجن البيت وأذنت له فدخل وتنحت من بين يديه فرآها وقد ولت فقال لها أنت قطام قالت نعم .
قال صاحبة علي بن أبي طالب عليه السلام قالت