( دعوتم إلى أمر النَّواكة دارِما ... فقد تركتم والنواكةَ دارِمُ ) .
( وكنتَ كذاتِ البَوِّ شُرِّمت استُها ... فطابقتَ لما خرّمتك الغمائم ) .
( فلو كنت مولى سلت ما تجللت ... به ضبع في ملتقى القوم واحِمُ ) .
( ولم يدرك المقتولُ إلا مجرَّه ... وما أَسْأرت منه النسورُ القَشاعم ) .
( عليك ابنَ عوف لا تدعه فإنما ... كفاك موالِينا الذي جرَّ سالم ) .
( أتذكر أقواما كفوك شئونهم ... وشأنك إلا تركَه متفاقِم ) .
قال وقال سويد بن كراع في ذلك .
( أرى آل يربوعٍ وأفناء مالكٍ ... أعضُّوك في الحرب الحديدَ المُنَقَّبا ) .
( همُ رفعوا فأسَ اللجام فأدركت ... لَهاتَك حتى لم تَدعْ لك مَشْرَبا ) .
( فإن عُدْت عادوا بالتي ليس فوقها ... من الشرّ إلا أن تبيتَ محجَّبا ) .
( وتصبح تُدْرَى الكُعْكُبِيََّة قاعدا ... ويُنتَف من لِيَتْيك ما كان أزغبا ) .
تدري تمشط بالمدرى كما يفعل بالنساء والكعكبية مشطة معروفة .
( فهل سألوا فينا سَواءَ الذي لهم ... وهل نحن أَعطَينا سِواه فَتعْجَبا )