( وكائن تعرَّضَ من خاطب ... فَزُوِّج غيرَ التي يخطب ) .
( وأُنكِحَها بعده غيرُه ... وكانت له قبله تُحجَب ) .
( وكنا حديثاً صَفِيَّيْن لا ... نخاف الوشاةَ وما سبَّبوا ) .
( فإن شطَّتِ الدار عنّا بها ... فبانت وفي الناس مُسْتَعتَبُ ) .
( وأصبح صدعُ الذي بيننا ... كصدع الزجاجةِ ما يُشْعَب ) .
( وكالدَّرِّ ليست له رجعة ... إلى الضَّرْع من بعدما يُحْلَب ) .
غنى في البيتين الأولين إبراهيم الموصلي خفيف ثقيل الأول بالوسطى من رواية أحمد بن يحيى المكي ووجدتهما في بعض الكتب خفيف رمل غير منسوب قال فقال لي صاحب الستارة أعد فأعدته فأحسب أمير المؤمنين نظر إلى ابن جامع كاسف البال فأمر له بمثل الذي أمر لي بالأمس وجاؤوني ببدرة دنانير فوضعت تحت فخذي اليسرى أيضا وكان ابن جامع فيه حسد ما يستتر منه فلما انصرفنا قال اللهم أرحنا من ابن جعفر هذا فما أشد بغضي له لقد بغض إلى جده فقلت ويحك تدري ما تقول قال فمن يدري ما يقول إذا لوددت أني لم أر إقباله عليك وعلى غنائك في شعر هذا البغيض ابن البغيضة وأني تصدقت بها يعني البدرة .
وهذا الصوت الأخير يقول شعره عبد الله بن معاوية في زوجته أم زيد بنت زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام .
أخبرني الطوسي والحرمي قالا حدثنا الزبير بن بكار عن عمه قال خطب عبد الله بن معاوية ربيحة بنت محمد بن عبد الله بن علي بن عبد