( ليست تزالُ مطلَّةً ... تغدو عليك منغِّصاته ) .
( الموت هولٌ داخلٌ ... يوماً على كرْهٍ أناتُه ) .
( لا بد للحذِر النَّفورِ ... من ان تَقَنَّصَهُ رُماتُهْ ) .
( قد أمنح الود الخليلَ ... بغير ما شيء رزاته ) .
( وله أقيمُ قناةَ ودّي ... ما استقامت لي قناته ) .
قال فأومأ إلي صاحب الستارة أن أمسك ووضع يده على عينه كأنه يوميء إلي أنه يبكي قال فأمسكت ثم انصرفنا فقال لي ابن جامع ما صب أمير المؤمنين على ابن جعفر قلت صبه الله عليه لبدرة الدنانير التي أخذتها قال ثم حضر بعد ذلك فلما اطمأن بنا مجلسنا قال ابن جامع بكلام خفي اللهم أنسه ذكر ابن جعفر قال فقلت اللهم لا تستجب فقال صاحب الستارة يابن جامع تغن في شعر عبد الله بن معاوية قال فقال ابن جامع لو كان عندهم في عبد الله بن معاوية خير لطار مع أبيه ولم يقبل على الشعر قال إبراهيم فسمعنا ضحكة من وراء الستارة قال إبراهيم فاندفعت أغني في شعره .
( سلا ربَّةَ الخِدر ما شأنُها ... ومن أيِّما شأنِنَا تعجب ) .
( فلستُ بأوّل من فاته ... على إرْبِه بعضُ ما يَطْلُبُ )