استتلياني فخرجت أتلوهما حتى لحقتهما بالعرج عند رواحهما فخرجنا جميعا حتى وردنا ودان فحبسهما النصيب وذبح لهما وأكرمهما وخرجنا وخرج معنا النصيب فلما جئنا كلية عدلنا جميعا إلى منزل كثير فقيل لنا هبط قديدا فذكر لنا أنه في خيمة من خيامها فقال لي ابن أبي ربيعة اذهب فادعه لي فقال النصيب هو أحمق وأشد كبرا من أن يأتيك فقال لي عمر اذهب كما أقول لك فادعه لي فجئته فهش لي وقال اذكر غائبا تره لقد جئت وأنا أذكرك فأبلغته رسالة عمر فجدد إلى نظرة وقال أما كان عندك من المعرفة ما يردعك عن إتياني بمثل هذه الرسالة قلت بلى والله ولكني سترت عليك فأبى الله إلا أن يهتك سترك فقال لي إنك والله يابن ذكوان ما أنت من شكلي فقل لابن أبي