( كأنّ رماحَهم أَشطانُ بئرٍ ... بعيدٍ بين جَالَيْها جَرُورِ ) .
( غداةَ كأنّنا وبني أبينا ... بَجْنب عُنَيزةٍ رحَيَا مُدِيرِ ) .
( تَظَلّ الخيلُ عاكفةً عليهم ... كأنّ الخيلَ تُرْحَضُ في غديرِ ) .
فهؤلاء أربعة من بني بكر بن وائل .
وقال أيضا .
( طَفْلةٌ ما ابنةُ المحلِّل بَيْضاءُ ... لَعُوبٌ لذيذةٌ في العِنَاقِ ) .
( فاذْهَبِي ما إليكِ غيرَ بعيدٍ ... لا يُؤاتِي العِناقُ مَنْ في الوَثاقِ ) .
( ضربتْ نحرَها إليّ وقالتْ ... يا عَدِيًّا لقد وَقَتْك الأواقي ) .
( ما أُرَجِّي في العيش بعد نَدَامَايَ ... أراهم سُقُوا بكأسِ حَلاَقِ ) .
( بعد عمروٍ وعامرٍ وحُيّيٍّ ... ورَبيعِ الصَّدُوفِ وابنْي عَنَاقِ ) .
( وامرئ القيس مَيّت يوم أوْدَى ... ثم خَلّى عليّ ذاتَ العَرَاقي ) .
( وكليبٍ سُمّ الفوارس إذ حُمّ ... رماه الكماةُ بالإِيفاق ) .
( إنّ تحت الأحجار حَدًّا ولِيناً ... وخَصيماً ألدَّ ذا مِعْلاقِ )