( أليلتَنا بذي حُسُمٍ أَنِيرِي ... إذا أنتِ انْقضَيتِ فلا تَحُورِي ) .
( فإن يكُ بالذَّنائب طال ليلي ... فقد أبكِي من الليلِ القصِيرِ ) .
( فلو نُبِش المقابرُ عن كُلِيب ... فيَعْلَمَ بالذنائب أَيُّ زِيرِ ) .
( بيوم الشَّعْثَمَينِ أُقِرّ عيناً ... وكيف لِقاءُ من تحت القُبورِ ) .
( وإنّي قد تركتُ بِوارِداتٍ ... بُجَيراً في دمٍ مثلِ العَبيرِ ) .
( هتكتُ به بيوتَ بني عُبادٍ ... وبعضُ الغَشْم أشفَى للصّدورِ ) .
( على أنْ ليس يُوفِي من كُلَيْبٍ ... إذَا برزتْ مخبّأةُ الخُدورِ ) .
( وهمّامَ بن مُرَّةَ قد تركنا ... عليه القَشْعمانِ من النسورِ ) .
( يَنُوء بصدره والرمحُ فيه ... وَيَخْلِجُه خِدَبٌّ كالبعير ) .
( فلولا الريحُ أُسْمِعَ مَنْ بحَجْرٍ ... صليلَ البيض تُقْرَعُ بالذكور ) .
( فِدىً لبني شَقِيقِةَ يوم جاؤوا ... كأُسْدِ الغَابِ لَجّتْ في الزَّئير )