( قد أُقْطِعَ عنهم إقْطَاعاً ) ( ورجل مُقْطَعٌ ) أيضاً وهو الذي يُفْرَض لنُظَرَائه ويُتْرَكُ هو ( ورَجُل مُقْطِعٌ ) بكسر الطاء - وهُوَ الذي انقطعت حُجَّته يقال : ( أقْطَعَ الرَّجُل ) إذا بَكَّتُوهُ بالحقِّ فلم يُجِبْ ( ورجل مَقْطُوعٌ بِه ) إذا قُطِعَ عليه الطريقُ يقال : ( قِطَعَ بِفُلاَنٍ قَطْعَاً ) ( ورجل مُنْقَطَع بِه ) إذا عَجَزَ عن سَفَرِهِ من نَفَقَة ذَهَبَت أو راحلةٍ قامت عليه أو ضَلَّتْ له يقال منه : انْقُطِعَ به انقطاعاً .
وقال غيرُ واحد : ( فُقْت السَّهْمَ أفُوقُهُ ) إذا كسرتَ فوقَه ( وهُوَ سَهْمٌ مَفُوقٌ ) ( وفَوَّقْتُهُ تَفْوِيقًا ) عملتُ له فوقاً ( وهو سَهْم 357 مُفَوَّق ) .
( وأَفَقْتُ السهمَ وبالسهم فهُو سَهْمٌ مُفَاقٌ ومُفَاقٌ به ) إذا وضَعْتَه في الوتَرِ لترمىَ به وَيقال أيضاً ( أوْفَقْت السهمَ وبالسهم ) في هذا المعنى فهو ( مُوفَقٌ به ) ( وانْفَاقَ السهم فهو مُنْفَاقٌ ) إذا انشَقَّ فُوقُه .
قالوا : وَكلُّ حَرفٍ على فُعَلةٍ وهو وصفٌ فَهُو للفاعل نحو ( هُذَرَة ) ( ونُكَحَة ) ( وطُلَقَة ) ( وسُخَرَة ) إذا كانَ مِهذارًا نَكَّاحاً مِطلاقاً ساخِراً من الناس فإنْ سَكَّنت الْعَيْنَ من فعلَةٍ وهو وَصْفٌ فهُوَ للمفعول به تقول ( رجل لُعْنَةٌ ) أي : يَلْعَنه الناسُ فإن كان هُوَ يَلْعَن الناسَ قلتَ ( لُعَنَةٌ ) ( ورجل سُبَّة ) أي : يَسُبه الناسُ فإنْ كانَ هُوَ يَسُبُّ الناسَ قلت ( سُبَبَة ) وكذلك ( هُزْءَ وهُزَأَة ) ( وَسُخْرَةٌ وسُخَرةٌ ) ( وضُحْكة وضُحَكةٌ ) وخُدْعَةٌ وخُدْعَةٌ )