استقاموا ] على شهادة أن لا إله إلا الله وفي قوله [ أليس منكم رجل رشيد ] أليس منكم من يقول لا إله إلا الله وفي قوله [ وقال صوابا ] قال لا إله إلا الله وفي قوله [ إنك لا تخلف الميعاد ] لمن قال لا إله إلا الله وفي قوله [ لا عدوان إلا على الظالمين ] على من لا يقول لا إله إلا الله وفي قوله واذكر ربك إذا نسيت قال إذا غضبت [ سيماهم في وجوههم ] قال السهر وقال إن الشيطان ليزين للعبد الذنب فإذا عمله تبرأ منه فلا يزال يتضرع إلى ربه وبتمسكن له ويبكي حتى يغفر الله له ذلك وما قبله وقال قال جبريل عليه السلام إن ربي ليبعثني إلى الشيء لا مضيه فأجد الكون قد سبقني إليه وسئل عن الماعون قال العارية قلت فإن منع الرجل غربالا أو قدرا أو قصعة أو شيئا من متاع البيت فله الويل قال لا ولكن إذا نهى عن الصلاة ومنع الماعون فله الويل وقال البضاعة المزجاة التي فيها تجوز وقال السائحون هم طلبة العلم وقال كما يئس الكفار من أصحاب القبور قال إذا دخل الكفار القبور وعاينوا ما أعد الله لهم من الخزي يئسوا من نعمه الله وقال غيره [ يئس الكفار من أصحاب القبور ] أي من حياتهم وبعثهم بعد موتهم وقال كان إبراهيم عليه السلام يدعي أبا الضيفان وكان لقصره أربعة أبوبا لكيلا يفوته أحد وقال أنكالا أي قيودا وقال في كاهن سبأ أنه قال لقومه لما دنا منهم العذاب من أراد سفرا بعيدا وحملا شديدا فعليه بعمان ومن أراد الخمر والخمير وكذا وكذا والعصير فعليه ببصري يعني الشام ومن أراد الراسخات في الوحل والمقيمات في المحل فعليه بيثرب ذات النخل فخرج قوم إلى عمان وقوم إلى الشام وهم غسان وخرج الأوس والخزرج وهم بنو كعب بن عمرو وخزاعة حتى نزلوا يثرب ذات النخل فلما كانوا ببطن مر قالت خزاعة هذا موضع صالح لا يزيد به بدلا فنزلوا فمن ثم سميت خزاعة لأنهم تخزعوا من أصحابهم وتقدمت الأوس والخزرج حتى نزلوا بيثرب فقال الله D ليوسف عليه السلام يا يوسف بعفوك عن إخوتك رفعت لك ذكرك مع الذاكرين وقال قال لقمان لابنه قد دقت المرار فلم أذق شيئا أمر من الفقر وحملت كل حمل ثقيل فلم أحمل أثقل من جار السوء ولو أن الكلام من فضة لكان السكوت من ذهب رواه وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبيه عن عكرمة [ وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ] قال ما وقع شيء منها إلا في عين رجل منهم وقال في قوله تعالى [ زنيم ] هو اللئيم الذي يعرف اللؤمة كما يعرف الشاة بذمتها وقال في قوله تعالى [ الذين يؤذون الله ورسوله ] قال هم أصحاب التصاوير وبلغت القلوب الحناجر قال لو أن القلوب تحركت أو زالت لخرجت نفسه وإنما هو الخوف والفزع [ فتنتم أنفسكم ] أي بالشهوات [ وتربصتم ] بالتوبة [ وغرتكم الأماني ] أي التسويف حتى جاء أمر الله الموت [ وغركم بالله الغرور ]