- روى الترمذي واللفظ له وقال حسن صحيح مرفوعا : [ [ من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان يومه ذلك في حرز من كل من مكروه وحرس من الشيطان ولم يتبع بذنب يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله تعالى ] ] وزاد في النسائي بيده الخير وزاد في رواية أخرى وكان به بكل واحدة عتق رقبة وزاد في رواية أخرى : ومن قالها حين ينصرف من صلاة العصر أعطى مثل ذلك في ليلته . وروى أبو داود والنسائي أن النبي A قال للحارث بن مسلم التميمي : [ [ إذا صليت الصبح فقل قبل أن تتكلم : اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من يومك كتب الله لك حرزا من النار وإن صليت المغرب فقل قبل أن تتكلم : اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إن مت من ليلتك كتب الله لك حرزا من النار ] ] . وروى النسائي والترمذي وقال حديث حسن مرفوعا : [ [ من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات على أثر المغرب بعث الله له ملائكة مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح وكتب الله له بها عشر موجبات ومحي عنه عشر سيئات موبقات وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات ] ] . وروى أبو يعلي والطبراني مرفوعا : [ [ من قرأ كل صلاة مكتوبة عشر مرات : قل هو الله أحد دخل من أي أبواب الجنة شاء وزوج من الحور العين ] ] . وروى ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن وذكر فيه أن من قالها بعد الصبح فمثل ذلك . وروى ابن السني في كتابه مرفوعا : [ [ من قال بعد الفجر ثلاث مرات وبعد الظهر ثلاث مرات أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه كفرت عنه ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ] ] . وروى الإمام أحمد أن رسول الله A قال لقبيصة Bه : [ [ إذا صليت الصبح فقل ثلاثا : سبحان الله العظيم وبحمده تعافى من العمى والجذام والفالج ] ] . والله سبحانه وتعالى أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن نواظب على الأذكار الواردة بعد صلاة الصبح والعصر والمغرب ونقدمها في التلاوة على الأذكار التي لم ترد إذا جمعنا بينها وبين ما ورد في السنة من الأدعية والاستغفار ونحوهما أدبا مع الشارع A وقد جمع الإمام النووي في كتابه الأذكار جميع ما وجد في كتب الحديث فراجعه وكذلك سيدي الشيخ أحمد الزاهد C تعالى جمع في حزبه الأذكار الواردة في عمل اليوم والليلة وهو أمثل ما رأيته من الأحزاب فمن واظب عليه حصل له خير الدنيا والآخرة ولولا أن سيدنا ومولانا أبا العباس الخضر أمرني بالصلاة على النبي A بعد الأذكار الواردة في الصبح ثم أذكر الله تعالى مجلسا ما قدمت شيئا على حزب سيدي أحمد الزاهد الذي يقرأ بعد الصبح في جامعه وفي جامع الغمري بمصر لجمعه الأذكار الواردة وغيرها مما وضعه السلف الصالح Bهم فعليك يا أخي بقراءته كل يوم وما رأيت أكثر مواظبة على قراءته كل يوم من سيدي محمد بن عنان والشيخ يوسف الحريثي رحمهما الله كانا لا يتركا سفرا ولا حضرا وإنما قدمت امتثال الخضر عليه السلام على غيره من الأذكار لأني تحت أمره كالمريد مع الشيخ فإن المريد ربما ذكر الله بالأذكار الفاضلة فدخلها الدخيل فصارت مفضولة فلذلك امتثلت أمره وقلت لولا أنه رأى لي الخير في ذلك ما أمرني به فاعلم ذلك والله يتولى هداك