وعن بشر بن الحارث قال قال الفضيل بن عياض لأن أطلب الدنيا بطبل ومزمار أحب إلي من أن أطلبها بالعبادة .
وعن الفضل بن الربيع قال حج أمير المؤمنين الرشيد فأتاني فخرجت مسرعا فقلت يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلي أتيتك فقال ويحك قد حك في نفسي شيء فانظر لي رجلا أسأله فقلت هاهنا سفيان بن عيينة فقال إمض بنا إليه فأتيناه فقرعت الباب فقال من ذا فقلت أجب أمير المؤمنين فخرج مسرعا فقال يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلي أتيتك فقال له خذ لما جئناك له رحمك الله .
فحدثه ساعة ثم قال له عليك دين قال نعم فقال أبا عباس إقض دينه فلما خرجنا قال ما أغنى عني صاحبك شيئا أنظر لي رجلا أسأله فقلت له هاهنا عبد الرزاق بن همام قال امض بنا إليه فأتيناه فقرعت الباب فقال من هذا قلت أجب أمير المؤمنين فخرج مسرعا فقال يا أمير المؤمنين لو أرسلت إلي أتيتك قال خذ لما جئناك له .
فحادثة ساعة ثم قال له عليك دين قال نعم قال أبا عباس اقض