إن رأيت في ذلك المسجد يعني الحرام رجلا شرا منك إن كنت ترى أن فيه شرا منك فقد إبتليت بعظيم .
وعن يونس بن محمد المكي قال قال فضيل بن عياض لرجل لأعلمنك كلمة هي خير من الدنيا وما فيها والله لئن علم الله منك إخراج الآدمين من قلبك حتى لايكون في قلبك مكان لغيره لم تسأله شيئا إلا أعطاك .
وعن إبراهيم بن الأشعث قال سمعت الفضيل بن عياض يقول ما يؤمنك أن تكون بارزت الله بعمل مقتك عليه فأغلق دونك أبواب المغفرة وأنت تضحك كيف ترى تكون حالك .
وعن عبد الصمد بن يزيد قال سمعت الفضيل يقول أدركت أقواما يستحيون من الله في سواد الليل من طول الهجعة إنما هو على الجنب فإذا تحرك قال ليس هذا لك قومي خذي حظك من الآخرة .
وعن محمد بن حسان السمني قال شهدت الفضيل بن عياض وجلس إليه سفيان بن عيينة فتكلم الفضيل فقال كنتم معشر العلماء سرج البلاد يستضاء بكم فصرتم ظلمة وكنتم نجوما يهتدى بكم فصرتم حيرة ثم لايستحي أحدكم أن يأخذ مال هؤلاء الظلمة ثم يسند ظهره يقول حدثنا فلان عن فلان فقال سفيان لئن كنا لسنا بصالحين فإنا نحبهم