قال إبن أبي الحواري وسمعت مروان بن محمد يقول قال أبو حازم ويحك يا أعرج يدعى يوم القيامة بأهل خطيئة كذا وكذا فتقوم معهم ثم يدعى بأهل خطيئة .
وعن عبد الرحمن بن جرير قال سمعت أبا حازم يقول عند تصحيح الضمائر تغفر الكبائر وإذا عزم العبد على ترك الآثام أتته الفتوح .
وعن محمد بن مطرف قال قال أبو حازم ما في الدنيا شيء يسرك إلا وقد ألزق به شيء يسوءك .
وعن سعيد بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال إن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها وما خلق الله من سيئة هي عليه أضر منها وإن العبد ليعمل السيئة ثم تسوءه حين يعملها وما خلق الله D من حسنة أنفع له منها وذلك أن العبد حين يعمل الحسنة يتجبر فيها ويرى أن له فضلا على غيره ولعل الله D يحبطها ويحبط معها عملا كثيرا وإن العبد ليعمل السيئة تسوءه ولعل الله D يحدث له فيها وجلا فيلقى الله وإن خوفها لفي جوفه باق .
وعن عون بن جرير قال سمعت أبي يقول كان أبو حازم يمر على الفاكهة فيقول موعدك الجنة